القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تبني مشروعك الخاص و أنت لا تزال طالب في الجامعة

 كيف تبني مشروعك الخاص وأنت لا تزال طالب في الجامعة


الطرق المثلى لبناء مشروعك الخاص

قد ولت وذهبت تلك الأيام التي كان فيها الحصول على وظيفة في مؤسسة حكومية أو شركة مرموقة هو الحلم الأكبر بالنسبة للشباب ،  فجيل اليوم هو جيل ريادي  والكثير من الطلاب الجامعيين أصبحوا يدركون حقيقة أن شهادتهم الجامعية قد لا تضمن لهم فرصة العمل التي يحلمون بها .

و في هذا المقال سنبين لك الطرق المثلى لبناء مشروعك الخاص و أنت لا تزال في الجامعة .

يرغب الكثير من طلاب الجامعة في بناء مشاريعهم الخاصة وولوج عالم الأعمال، غير أن الكثير من الصعوبات تعترض طريقهم  أهمها: 

• تكاليف الدراسة  التي تحول بينهم وبين توفير رأس المال اللازم للبدء. 

• الافتقار إلى المعرفة الريادية الكافية.

 • نسبة المخاطرة الكبيرة. 


كيف تبني مشروعك الخاص و أنت لا تزال طالب في الجامعة إذن ؟ 

نصائح  لبدأ ريادة الأعمال  و أنت لا تزال طالب

لو بحثت على  شبكة الإنترنت لوجدتها تعج  بالأدلة التوضيحية حول ريادة الأعمال، والمصادر التعليمية التي توضح كيفية بناء مشروع في مجال معين خطوة بخطوة. 

كما يوجد أيضا العديد من الأفكار الجاهزة التي يمكنك الأخذ بها وتحويلها إلى مشروع خاص . 

ليس هذا فحسب ، إذ يمكن لرائد الأعمال المبتدئ أن يعثر على شبكة الإنترنت على العديد من النصائح والخبرات التي تساعده على تجاوز العوائق التي تواجهه في بداية مشواره . 

و فيما يلي جمعنا لكم أهم أربع نصائح يمكن أن تحصل عليها  لبدأ ريادة الأعمال  و أنت لا تزال طالب  و المتمثلة في :


1) الموازنة بين الدراسة والعمل 

بناء مشروعك الخاص و أنت لا تزال في الجامعة

و ذلك بوضع جدول مناسب معد خصيصا للتوفيق ما بين ريادة المشروع الخاص والدراسة الجامعية. 

صراحة الأمر صعب فغالبا لن تمتلك الوقت الكافي  للقيام بالأمرين معا لذلك يجب تنظيم الوقت و الانضباط ، و إلا سينتهي بك  الأمر بإحدى هذين الاحتمالين: ألا يتطور مشروعك مطلقا لأنك لا تملك الوقت الكافي لمتابعته أو أنك ستمنحه كل وقتك على حساب دراستك  وتضطر في النهاية إلى الانسحاب من الدراسة. 

و لتجنب مثل هذه النهايات الحزينة عليك وضع جدول زمني محدد والالتزام به و لن تكون  بحاجة إلى خطة معقدة فقائمة مهام بسيطة قد تسهم بشكل كبير في مساعدتك على استغلال وقتك بذكاء . 

الأفكار التالية قد تساعدك بعض الشيء مثلما ساعدتني : خذ بعين الاعتبار فكرة إنهاء واجباتك الدراسية خلال النصف الأول من النهار والتركيز على قضايا مشروعك الخاص مساءا لذا عليك السهر ، ضع أهدافا محددة وقسمها إلى مهام صغيرة  فذلك يساعدك على التركيز ويعزز قدرتك على إدارة الأمور بشكل أفضل ، خطط لجلسات الدراسة مسبقا وخصص استراحات لمدة 10 دقائق كل ساعة لأن ذلك يساعدك على رفع الإنتاجية.

 في حال عانيت من قلة الوقت وشعرت بضغط شديد حينها فقط يمكنك أن تعطي لأحد الجانبين وقتا إضافيا على حساب الآخر ولكن لفترة محددة  كأن تترك العمل و تركز على الدراسة أثناء فترة الامتحانات مثلا .


2) اختر دورات دراسية مناسبة لمشروعك 

الطرق المثلى لبناء مشروعك الخاص

 حاول قدر الإمكان أن تجعل مشروعك متوافقا مع مسارك الدراسي . 

على سبيل المثال  قد تكون طالبا في تخصص الإعلام الآلي وتفكر في تصميم موقع تجاري خاص بك أو تطبيق للهواتف الذكية ، في هذه الحالة ستكون المعرفة التي تكتسبها في الجامعة ذات قيمة كبرى في تطوير مشروعك الخاص ، وبهذه الطريقة تصنع جسرا بين الدراسة والعمل. 

و عندما يكون العكس كأن ترغب في بناء مشروع في مجال معين لا تعرف عنه الكثير، ولا تمتلك المهارات الكافية لجعله حقيقة على أرض الواقع ، هنا يمكنك أن تسجل في دورات دراسية إضافية في التسويق أو ريادة الأعمال أو غيرها من المجالات ذات العلاقة بمشروعك . 


3) ابحث عن فرص التدريب العملي  

نصائح  لبدأ ريادة الأعمال  و أنت لا تزال طالب

تتمثل أهمية التدريب العملي في أنها المصدر الأساسي للحصول على الخبرة المهنية ، فمن خلالها يمكنك ولوج عالم الاعمال و تنمية مهارات التواصل مع زملاء العمل و المسؤولين بالإضافة الى اكتساب الخبرة في التعامل مع العملاء والزبائن. 

ليس هذا وحسب، إذ يمنحك التدريب العملي ميزة رائعة تتمثل في فرصة بناء شبكة علاقات مهنية قوية تحتاجها في مشروعك الخاص . 

لذا حاول قدر الإمكان أن تلتحق بتدريب عملي في نفس المجال الذي تريد أن تبدأ مشروعك فيه حتى لو كان التدريب بدون مقابل ، فهذا سيساعدك على تطوير مهاراتك ويقدم لك فكرة عما إذا كان البدء بمشروع في هذا المجال يستحق العناء حقًا أم لا .

4) كن إيجابيا و التزم مهما كلفك الأمر 

الطرق المثلى لبناء مشروعك الخاص

هذه النقطة مهم جدا حيث يمكن لمشاعرنا ومزاجنا  التأثير بشكل كبير على أفكارنا وأفعالنا. 

قد يكون بالنسبة لبعض الطلاب إنهاء واجبات الدراسة خلال عطلة نهاية الأسبوع تحديا كبيرا و ذلك لاعتيادهم على التأجيل والتسويف ، فما بالك إذا كان عليهم بالإضافة إلى الدراسة إنجاز مهام أخرى خاصة بمشروعهم الخاص .

لذا عليك أن تدرك جيدا صعوبة ما سينتظرك و أن تتخذ مسؤولية اختيارك فلقد اتخذت قرارا بأن تصبح رياديا أثناء مرحلة الدراسة الجامعية، لذا لا تتعجب إن وجدت نفسك مشغولا في عطل نهاية الأسبوع كما هو الحال في الأيام العادية الأخرى ، و لا تضجر إذا اضطررت للسهر لوقت متأخر لإنهاء مهامك بل ربما أكثر. 

عاهد نفسك على الالتزام بتنفيذ المشاريع التي قررت الخوض فيها، والتزم بذلك مهما كان شعورك بالتعب والكسل والرغبة في التأجيل

مواضيع ذات صلة 

كيفية التعامل مع الموظفين في العمل

8عادات للأشخاص الناجحين و الأثرياء 

9 خطوات لزيادة الانتاجية في العمل


reaction:

تعليقات